recent
أخبار ساخنة

[5] أنا أكسب

اكسب ولا يهمني الغير: وهذا مثاله أن يأتي لأحد أقسام الشركة دورة في احد الدول، فصاحب هذا التفكير يريد الحصول على هذه الدورة دون أن يعلم من هو بحاجتها لتعديل وضعه الوظيفي أو من هو بحاجة لها لكي يستفيد منها ويزيد من خبرته فقط يريد صاحب هذا التفكير الحصول عليها دون تفكير بالغير. ومثال آخر وهو ما تشاهده في أي رحله مع مجموعة من الأشخاص… فبعد عناء الرحلة تخبرهم انك لا تملك سوى علبتان من الماء البارد وبقية الماء ساخن. فسوف تجد منهم من يتهافت على الماء البارد دون النظر لمن هو مريض منهم ومن هو قد أرهق نفسه بالعمل ومن هو عطشان بحق… فقط يريد الحصول على الماء البارد ولم يأبه بحاجه غيره… وهذا ما نسميه الأنانية ونجدها كثير في طرقات الحياة.


[5] أنا أكسب:                                                            

وهي الفلسفة الأكثر شيوعاً، فالمهم هو أن أكسب أنا، أما أنت فلا يهمني ما يحدث لك: تكسب أو تخسر، عليك أن تتدبر أمرك، وهذه الفلسفة أقل أنانية من فلسفة أنا أكسب وأنت تخسر. وقد تبدو لأول وهلة أنها فاعلة مُبلِغَة، لكنها تؤدي إلى فشل أكيد مع مرور الوقت.

 

 صديقي العزيز أذا كنت متابع جميع الفلسفات  التي تعرفنا عليها الك عندي سؤال يجب الإجابة بكل صدق أي الفلسفات أفضل؟ جوابي الخاص 

لا شك أن الفلسفة القائمة على المنفعة المتبادلة للطرفين هي الأفضلº لأنها تحقق قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - الوارد في الصحيحين: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))، ولأنها تنطلق من عقلية تؤمن بسعة الكون وتجدد موارده، ولأنها تقوم على نظرة تعاونية ـ وليست تنافسية ـ للحياة. ولأنها لا تصدر إلا من شخص: نبيل النفس، حر الخلال، محمود الشمائل، أريحي الطباع، ينطق الإيمان من محاسن خِلاله، ويتمثل الكرم في منطِقه وأفعاله، فلنسع إلى إيجاده بيننا، ولنسع إلى منفعة الآخرين، مثل سعينا لنفع أنفسنا أو أكثر، ولنردد: \"معاً نرتقي\".

كان معكم حسن  

 


Reactions:
[5] أنا أكسب
عالم الصحة والجمال والمال

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

    بحث هذه المدونة الإلكترونية

    Translate

    google-playkhamsatmostaqltradent