كيف أجعل القراءة محببه إلى أطفالي ؟
كثير من الآباء والأمهات يحرصون ويرغبون أن يُحب ويتعلق أطفالهم بقراءة الكتب، بعض هؤلاء الآباء والأمهات هم من المثقفين والمحبين للقراءة، وهنا يُفهم سبب حرصهم في امتداد تلك الرغبة والمحبة كي تنتقل إلى أطفالهم، فيصبح البيت كله بيت متعلم ومثقف، ومحب للمطالعة وللكتب.
وفي المقابل، فهناك بعض الآباء والأمهات لم تتوفر له الظروف الحياتية المناسبة في طفولتهم، ولم يحصلوا على التشجيع اللازم ليكتسبوا مهارة ومحبة القراءة، لكنهم اليوم لديهم رغبة كبيرة في أن يروا في أطفالهم الرغبة والحرص على القراءة، فما فاتهم في الماضي يجب أن لا يتكرر مع أطفالهم.
فكيف يُمكن أن أجعل أطفالي يحبون القراءة ويتعلقون بها؟
لا شك في أن وجود الطفل في بيت ثقافي يحب القراءة سيكون –بمشيئة الله- من أهم العوامل التي تشجع على القراءة، وتولد التعلق بالكتب وحب المطالعة. وأهم شخص على الإطلاق يُمكن أن يزرع ذلك بحكمة وذكاء هي: الأم، ثم يليها الأب. إن أعظم تأثير يمكن أن يحدث، هو تأثير القدوة التي يحبها الطفل.
ولا شك أن الإخوة والأخوات أيضًا لهم دورهم الكبير، وكذلك المدرسين في المراحل الدراسيَّة التأسيسية، خصوصًا الابتدائي والمتوسطة، لهم دورهم الكبير والحيوي في ذلك، وكذلك الأصدقاء لهم دور كبير جدًا في اكتساب الطفل عادات حميدة وطيبة، مثل التعلق بالقراءة والمطالعة.
كان معكم حسن